تترابط جميع المخلوقات، الكبيرة منها أو الصغيرة، بشبكة حياة هائلة في الطبيعة، بدءًا من وحيد القرن في "نيبال" ووصولًا إلى الرنة في "القطب الشمالي" ومرورًا بـ"الأغوطي" في "الأمازون".

التوقيت عامل أساسي، فمن غروب الشمس إلى تعاقب المواسم ومراحل اكتمال القمر، تغدو الطبيعة في أزهى حالاتها حين تتوافق مع أطوار الحياة.

من المستحيل غضّ الطرف عن التغير المناخي بعد الآن، فبينما يختل توازن عالم الطبيعة، يصبح اتخاذ إجراءات حقيقية إزاء الأمر حاجة ضرورية أكثر من أي وقت مضى.

بينما تُخلّف حرائق الغابات وعمليات الصيد غير الشرعية الدمار وراءها، تبث عودة حيوان مفترس الحياة من جديد في المستنقعات التي أصبحت تحت سيطرة القوارض.