على مدار عام 1989، سار كل من "ديكستر" و"إيما" في اتجاه مختلف تمامًا عن الآخر. ومن فيلا في "روما" وحافلة صغيرة في "ميدلاندز"، يفكر الاثنان مليًّا في ما يخبئه المستقبل لهما.
في عام 1991، رغم تخطيط "إيما" لبقاء العلاقة بريئة أثناء قضائهما عطلة معًا في "اليونان"، لكن "ديكستر" يفضّل الانغماس في ذكريات الليلة التي تقابلا فيها أول مرة.
في عام 1993، يحظى "ديكستر" بلحظة تحت الأضواء في ليلة افتتاح مسرحية "إيما" التي تنغمس في تعزيز ثقة فريقها من الممثلين بأنفسهم، في حين يعاني هو من تلاشي ثقته بنفسه.
في عام 1994، يذهب الأصدقاء معًا لتناول عشاء فخم رغم ما يحمله من تعكير للصفو، حيث يصرّ "ديكستر" على التباهي بأسلوب حياته الجديد المترف، الأمر الذي لا يثير إعجاب "إيما".
في عام 1996، يطمع "ديكستر" في إثارة إعجاب والدَي حبيبته الجديدة، لكن الزيارة لا تسير كما كان مخططًا لها. وعلى العشاء، يتلقى مكالمة هاتفية من وكيل أعماله.
في عام 1998، لا يزال "ديكستر" يحاول التكيف مع الحياة المنزلية. ويعثر في إحدى الأمسيات على شريط منوعات أهدته إليه "إيما"، فيتصل بها للتحدث عن أيام الماضي.
في عام 1999، يذهب "ديكستر" وهو مُثقل بالهموم لزيارة "إيما" التي تعيش حياة مزدهرة في "باريس". وخلال نزهة خارجية، يتجنبان الحديث عن ذكرى لقائهما قبل أشهر.
ها هو عام 2003 يليه 2004 حتى 2007... تمر الأعوام، لكن "ديكستر" لا يزال غير قادر على التطلع إلى المستقبل بينما يسترجع ذكريات ماضيه مع "إيما"، فيما تأتي وجوه مألوفة لزيارته.