تستيقظ موتوسو أورانو بعد وفاتِها على إثر حادث لتجد نفسها في عالم آخر وتحديداً في بلدة مُسوَّرة بأسوار خلفها قلعة. لديها عائلة مختلفة ووالدها يعمل حارساً لإحدى بوّابات السّور. المشكلة التي واجهتها ماين، اسمها الجديد في هذا العالم، هو أنّه لا يوجد أي كتاب في هذه البلدة ولا سيّما كونها مهووسة بمطالعة الكتب.

ينسى والد ماين، غونتر، غرضاً مهمّاً في المنزل قبل ذهابه إلى عمله، فتقرّر كل من ماين وتوري الذهاب إلى مكان عمله لتسليمه هذا الغرض. في الطريق، تلتقيان بلوتز والأصدقاء. تواجه ماين مشكلة في إيجاد ورق للكتابة ولا سيّما بعد أن تبيّن أنّ حتّى الورق باهظ الثمن.

تحاول ماين أن تصنع ما يشبه ورق البردي لكنّها تفشل. تطلب ماين من والدها أن يأخذها إلى السيّد أوتّو لكنّه يرفض نظراً لفصل الشتاء القارس، إلا أنه يضطرّ لأن يأخذها بعد ذهاب والدتها وتوري لقطف فاكهة البارو. يُصاب الأب بالغيرة من أوتّو لتعلُّق ابنته به فتتولّد لديه حالة منافسة ليكسب قلب ابنته.

بلغت توري السّابعة وقد حان وقت تعميدها. بينما ينزعج والد توري كثيراً لأنه عليه حضور اجتماع ولا يستطيع أن يحضر حدث تعميد ابنته. تبحث ماين عن طريقة بديلة لصنع شيء يمكن الكِتابة عليه ويساعدها لوتز في ذلك، بالمقابل تساعده هي في ترتيب لقاء بينه وبين أوتّو بشأن التجارة العابرة للحدود. حُمّى غريبة تُصاب به ماين، فما سرّه يا ترى؟

ترتّب ماين موعداً بين لوتز وأوتّو وذلك من أجل أن يصبح تاجراً متدرّباً. لكن أوتّو يحضر معه صديقه القديم في التجارة العابرة للحدود. من يكون هذا الشخص؟ وهل يقبل بلوتز تلميذاً له؟ من ناحية أخرى، تقترب ماين خطوة أخرى من صناعة الورق.

تذهب ماين ولوتز كما هو مُتّفق للاجتماع مع السيّد بينّو لتوقيع عقد اتّفاق بينهم لصناعة وبيع الورق. لكن يتفاجأ لوتز كثيراً بقدرات ماين في المفاوضة وثقافتها الواسعة في التعاملات التجارية حتّى بدأ ينتابه الشكّ بأنها ماين فعلاً.

تستلم ماين ولوتز ورشة العمل خاصّتهما، وقبل أن يبدآ بصنع الورق، هما بحاجة أولاً إلى مبخِّرة وبعض الأدوات المطلوبة لصنع الورق. أثناء عملهما، يزداد لوتز شكوكاً بماين نظراً لمعرفتها وثقافتها الواسعة المفاجئة التي لاحظها عليها. هل يكشف لوتز أمر ماين؟ وهل ينجح لوتز في أن يصبح تلميذاً للسيّد بينّو؟

‏يأخذ السيّد بينّو كلّاً من ماين ولوتز إلى نقابة التجّار ويدعهما يلتقيان مع رئيس النّقابة. يرى رئيس النّقابة زينة الشّعر التي صنعتها ماين ويطلب منها للحفل الخاص بتعميد حفيدته. تتعرّف ماين ولوتز لاحقاً على حفيدة رئيس النّقابة فريدا.

يعطي بينّو تلميذيه قائمة تعليمات عليهما الالتزام بها في فصل الشّتاء، منها الاهتمام بالهندام. يلاحظ بينّو أنّ شامبو الكُل في واحد البسيط الذي يصنعه لا يعطي نفس نتائج الشّامبو التي تصنعه ماين رغم التزامه بالتّعليمات، فتبدأ ماين بإعطائه بعض المعلومات لكن هذه المرّة بمقابل؟ عودة الحُمّى لماين وبصورة مفاجئة تُقلِق لوتز كثيراً.

تعتني فريدا بماين بعد أن سقطت وانهارت وتستخدم إحدى أدواتها السحريّة لقمع حُمّى الملتهم التي أصابت ماين ولكن بشكل مؤقّت فقط حيث يتبيّن أنّ أمام ماين عام واحد إضافي فقط قبل أن تموت. ماين واقعة بين خيارين، البقاء مع عائلتها والعيش عام واحد فقط، أو العيش في حيّ النّبلاء والحصول على أدوات سحريّة لكن بعيداً عن عائلتها.

حان وقت تعميد ماين ولوتز ويدخلان كاتدرائيّة ضخمة ليظهر كبير الكهنة ليروي حكاية خلق العالم ويشرح كيفيّة تقديم الصّلوات للآلهة. أثناء ممارسة ماين طقوس التّعميد، تنهار أرضاً وتُنقل إلى غرفة منعزلة. خرجت من غرفتها فإذا بها تدخل مكتبة مليئة بالكتُب! إنّها جنّة بالنسبة لماين!

بعد أن علم والد ماين بأنّها ستنضمّ للكاتدرائيّة، يستشيط غضباً ويطلب منها عدم الانضمام حيث أنّ العمل في الكاتدرائيّة يتطلّب جهداً كبيراً وإقامة في الكاتدرائيّة وبالتالي الابتعاد عن العائلة. تجد ماين نفسها من جديد في خيار صعب بين مُتابعة حياتها مع عائلتها وترك حلمها وبين تحقيق حلمها والتخلّي عن عائلتها. بعض النّصائح من بينّو قد تنفع وتكون كفيلة بإصلاح الأمر.

يذهب والد ووالدة ماين برفقة ماين إلى الكاتدرائيّة بناء على الدّعوة التي تلقّوها وذلك للمفاوضة بشأن انضمام ابنتهما للكاتدرائيّة. لكن يبدأ كبير الكهنة بالتقليلِ من شأن الأبوين ناعتاً إياهما بالفقيرين والوقحين. نتيجة هذه المعاملة السيّئة، تندلع مشادة كلامية بين كبير الكهنة والأب الذي يقاتل ويكافح لمنع الكاتدرائيّة من أخذ ابنته بالقوّة دون تلبية شروطهم. كيف ستتطوّر الأمور وإلى أين ستؤول؟

تنضمّ ماين للكاتدرائيّة أخيراً وتبدأ بتأدية القسَم والصلوات مع رئيس الكهنة. بعد ذلك يخبرها رئيس الكهنة أنّه لا بدَّ أن يعيّن لها خدَم كما جرت العادة حيث أنّ كهنة الرّداء الأزرق لديهم خدم يرتدون الرّداء الرمادي.

يبدو أنَّ خدم ماين غير راضين عنها بعد ولا سيّما ديليا وغيل. تلتقي ماين لاحقاً ببينّو وذلك لمناقشة أمر التبرُّعات للكاتدرائية معه فإذا به يرافقها لملاقاة رئيس الكهنة ويجري حديث مُطوّل بينهما حول ماين ومرضها وجسدها الواهن وشخصيّتها. تبدأ ماين بتحسين سلوكها لتبدو كنبيلة ويبدأ خادمها فران بفهمها أكثر.

بعد أن استطاعت ماين كسب ثِقة خادمها فران، بقي عليها أن تكسب مودّة كُل من غيل وديليا. حيث أنّ غيل يرى أنّها غير مؤهّلة لتكون سيّدة، بينما ديليا تبغضها وعُيّنت جاسوسة كيتحصل على معلومات عنها وتوصلها لكبير الكهنة. هل تتمكّن ماين من كسب ثقتهما مثلما فعلت مع فران؟

يقوم غيل بأخذ ماين إلى الميتَم فتُصاب بصدمة حقيقيّة عندما تشاهد الأطفال الذين يتضوّرون جوعاً وبثياب رثّة، وفوق كلّ ذلك، محبوسون في سرداب. تقرِّر ماين أن تحسّن ظروف الميتَم لكن المسألة أصعب من ذلك فهو يحتاج إلى بعض الترتيبات وتحمّل مسؤوليّات. فهل تنجح ماين في التعيُّن كمُديرة للميتَم أم أنّها ستتراجع؟

اقترب مهرجان النُّجوم وتريد ماين أن يشارك الأطفال اليتامى في هذا المهرجان لرمي فاكهة تاو على بعضهم الآخر. لكن تتلقّى أمراً بمنع إشراك أي طفل من اليتامى خوفاً من أن يتجوّلوا في البلدة ويسبّبوا إزعاجاً. كيف ستدع ماين الأطفال اليتامى يعيشون هذه التّجربة التي حُرِموا منها منذ ولادتهم؟

يواجه لوتز مشكلة وهي أنَّ والديه يعارضان دخوله مجال التّجارة بشدّة لكنّه يصرُّ على ممارسة عمله فيتشاجر معهم. لم تستطع ماين السُّكوت وبدأت تتناقش مع بينّو بل وحتّى رئيس الكهنة لإيجاد حلّ لمشكلة لوتز.

أمُّ ماين حامل فتقرّر ماين أن تصنع كتاباً مُصوّراً، لكنّها في الحقيقةِ لا تجيد الرّسم. استمراراً لسعي ماين لتتعلّم أكثر عن سلوكيّات وثقافة المُجتمع النبيل وبإلحاح من رئيس الكهنة، تضمُّ خادمة جديدة لها اسمها روجينا لتعلّمها العزف على آلة الهارشبيل الموسيقيّة.

تعتمد ماين على خادمتِها الجديدة ويلما والتي ضمّتْها رفقة روجينا وذلك في الرّسم الأوّلي والذي سيقودها إلى صنع نسخة مُصوّرة من الكتابِ المُقدّس مخصّصة للأطفال. من ناحية أخرى، هل تستطيع ويلما التخلّص من عقدتِها من الرّجال؟

تعود ماين إلى مكتبتها فتجد كافّة الكتُب مُبعثَرة في الأرض ممّا يُفقدها صوابها. وقبل أن تلقي القبض على الجاني، ينصحها فران باستشارة رئيس الكهنة أولاً. تبدأ ماين فعليّاً بصنع نسخة مُصوَّرة عن الكتُب المُقدّسة مخصَّصة للأطفال، فهل تنجح؟

تتكلّم ماين مع عائلتها لإقناعهم بالبقاء في الكاتدرائيّة أثناء موسم الشِّتاء. تصِل رسالة استدعاء طارئة من نِظام الفرسان عن طريق كارستيد إلى رئيسِ الكهنة فيرديناند للتحضير لهجومٍ بالإضافة إلى طلب كاهنة لأداء طقوس.

يحاربُ نِظام الفُرسان النبات الغريب الذي يُدعى ترومبي ممّا يُشعر ماين بالذهول والاندهاش. أحد الفُرسان، تشيكيكوزا، ممتعض من ماين لأنّها عامّية وترتدي رداء أزرق وهو غير راضٍ عن هذا الأمر ممّا يدفعه لأذيّتها.

يقوم فيرديناند بتأديبِ تشيكيكوزا بعد ما فعله لماين ثمّ يُريه هو ونظام الفرسان مدى قدرات ماين ولماذا تمّ إلباسها رداء الكاهن الأزرق. يشكّك فيرديناند لاحقاً بماين نظراً لامتلاكها مانا هائلة ويدخل إلى ذكرياتها عن طريق أداة سحريّة. فماذا يجد؟

Autumn has come to a close. Main starts selling the scripture picture books, gets asked by the apprentice blacksmith Johann to be his patron, and starts taking the next step in her bookmaking endeavors. While this is going on, Main finds out that the guild master of the Ink Guild, Wolf, is trying to get information on her. Benno then proposes an idea to Main and...

Main ends up having to start her winter stay at the cathedral. However, she instantly becomes homesick. Also, in a meeting with Benno, Ferdinand, and Karstedt, it's revealed that Wolf is a dangerous individual with ties to nobles. Apparently, even the nobles are after Main because of her powerful mana and her bizarre knowledge. In order to keep her out of danger, Ferdinand comes up with a proposal, and...

The knight Damuel has become Main's bodyguard. Now that she's able to go places, Main is excited about going to the library. They hold the Dedication Ceremony where she offers her mana into small holy grails. That was quite tiring for her, but she still goes back into town to see how Johann is doing with her order. Her passion for books just doesn't top. Spring is drawing closer, and Main can't wait to go back to her family, but then she receives some devastating news.

Main and the others get ready to head off to the Spring Prayer, when they meet a blue-robed priest named Sylvester. Main doesn't know how to deal with Sylvester who seems to do whatever he wants. She tries to avoid Sylvester as they go around to various farming villages and she does an amazing job doing all of the rituals. Eventually, they end up at Viscount Gerlach's mansion. Apparently he had shown interest in Main before. But that night, something terrible happens!

With the Spring Prayer finished, Main and the others returned to the cathedral. Sylvester appoints Main as his guide to show him around the orphanage and workshop, where they observe how the scripture picture books are made. As he leaves, Sylvester gives Main a necklace with a black stone, saying it's a protection charm just in case anything were to happen. Meanwhile, Ferdinand, who had also witnessed the books being made, tells Main's method of making books will change history and how dangerous that may be.

Main is finally able to go home. Her little brother Kamil is born and she becomes even more determined to create books. That is when Main meets a helpful collaborator named Heidi, who is the daughter of an ink maker. Heidi is extremely curious and passionate, so she hit it off immediately with Main. They start to make colored inks through trial and error. Meanwhile, a baby is abandoned at the cathedral and Main and her attendants end up taking care of him.

Dirk suddenly develops a high fever. Delia, who adored Dirk, and started to see him as her own family, was worried sick. Main sees his symptoms and realizes that he may have the Devouring. After talking to Ferdinand, they decide to raise him without letting others know that he has the Devouring. Meanwhile, Main continues her colored-ink experiments with Heidi as she helped out with taking care of Dirk at the cathedral, but...

On the way home from Heidi's workshop, they hear the emergency bells sound through the city as well as see a red emergency flare go up into the sky. Main is worried about what might've happened. It is decided that Main should stay home until they can find out what is going on. Main gets to spend some time with her family back home again. After a while, Main is finally allowed back outside and heads to the cathedral. Once she gets there, she realizes Dirk is missing, and unbeknownst to her, there was another threat lurking just around the corner!

Because of the lack of caution exercised by one of the gate guards, the carriage with the noble from another domain has entered the city. Gunther finds out that Main is being targeted and gets worked up over protecting Main. But then, Main is attacked by some mysterious men. Main believes what Sylvester told her and presses her blood seal upon the black charm he gave her. But then, Main's attackers become even more aggressive. Finally, the high priest's true intentions and his plans with Dirk are revealed.

To protect her family, Main agrees to be adopted by Sylvester. It is he who enters the cathedral with Sir Karstedt just at the moment when Ferdinand and Sir Bindewald are involved in a fight, but this entire affair will not only have consequences for Main because now Count Bindewald, the bishop, and Delia have to answer for their actions.